منحلة إنزكري أو تدارت أوكرام أكبر و أقدم منحلة في العالم.
هذه الجوهرة الإنسانية تقع في أحضان الأطلس الكبير بضواحي جماعة أركانة، وسط مناظر طبيعية خلابة و غطاء نباتي متنوع. كل هذا جعل من منحلة إنزركي منطقة جذابة للسياحة الوطنية و الدولية إذ تستقطب هذه الأخيرة عشرات السياح طيلة السنة. تتربع هذه المعلمة الفريدة في موقع إستراتيجي يتسم بحرارة الشمس طيلة النهار بالإضافة إلى الجو المعتدل طيلة السنة و النباتات الجبلية التي تشكل طعام للنحل لإنتاج أجود أنواع العسل و تتميز بالتجديد الطبيعي مثل: الأزير، الزعتر، الأركان، زهرة شجرة اللوز، النخيل و الأوكاليتوس. كل هذا وفر بيئة جد ملائمة للنحل ليستقر و ينشئ تجمعات كبيرة تنتج عشرات الكيلوغرامات من العسل الحر ذو جودة عالية.
ليس هذا فقط ما يميز هذه المنحلة بل أيضا تاريخ ضارب في القدم. حسب الرواية الشفوية للعائلات التي شهدت أبا عن جد تأسيس المنحلة فإن هذه الأخيرة تم تشييدها في القرن 16 م سنة 1520، و تم إضفاء إصلاحات على المنحلة سنة 1850 م. رغم ذلك مازالت المنحلة محافظة على الهندسة المعمارية التقليدية التي تعتمد على التراب، الطين، الأخشاب، جدوع النخل و القصب. تحتوي هذه المعلمة الإنسانية على ما يقارب 280 خلية بالإضافة إلى رفوف متراصة و متماسكة.
أعرق منحلة في العالم " تدارت إنزركي "
Étendue bleue de plus de 120 Kms dans la région de Souss Massa, Oued Massa trouve sa source dans l’Anti-Atlas et se déverse dans l’Océan Atlantique. C'est le refuge de plusieurs espèces animales rares au Maroc.
Lire plusNichée en plein Anti-Atlas, près de la ville de Tafraout et à 1000 mètres d’altitude, la vallée des Ammeln offre un paysage qui vous laissera bouche-bée de par sa beauté.
Lire plusSituée à environ 290 Kms au sud d’Agadir, et connue pour ses gravures rupestres datant d’un temps révolu, la province de Tata témoigne d’un passé riche culturellement et artistiquement parlant.
Lire plus
Veuillez vous connecter ou créer un compte pour commenter.